مظاهرة حاشدة في جامعة كولومبيا للمطالبة بالإفراج عن ناشطين فلسطينيين

نظّم طلاب وخريجو جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك الأمريكية مظاهرة للمطالبة بالإفراج عن الناشطين الفلسطينيين محسن مهدوي ومحمود خليل، اللذين تم اعتقالهما بسبب دعمهما للقضية الفلسطينية.
أفادت صحيفة نيويورك تايمز (NYT) بأن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التي تستهدف طلاب الجامعات الداعمين لفلسطين لا تزال تثير الجدل وتواجه احتجاجات واسعة في الأوساط الأكاديمية.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "أفرجوا عن إخوتنا"، ونظموا وقفة احتجاجية أمام بوابة الجامعة، كما قام عدد من المشاركين بتقييد أنفسهم بسلاسل عند مدخل الجامعة تعبيرًا عن رفضهم لقرارات الإدارة الجامعية.
استهداف الجامعات في عهد ترامب
تشهد الجامعات الأمريكية مؤخرًا ضغوطًا متزايدة، حيث تهدد حكومة "ترامب" بتجميد التمويل الفيدرالي لعدد من المؤسسات التعليمية، وذلك بسبب دعمها لحركات مؤيدة لفلسطين، وبرامج التنوع والمساواة والدمج الاجتماعي.
وكان أساتذة من جامعة هارفارد قد رفعوا دعوى ضد قرار فتح تحقيق بشأن التمويل الفيدرالي الذي يبلغ 8.7 مليار دولار للجامعة، معتبرين أن ذلك استهداف سياسي.
أما جامعة كولومبيا، التي تقع في قلب الأزمة، فقد أعلنت أنها قررت الامتثال لمطالب الحكومة تفاديًا لقطع تمويل بقيمة 400 مليون دولار، في ظل ما تسميه الإدارة الأمريكية سياسة "مكافحة معاداة السامية".
وفي جامعة بنسلفانيا (UPenn)، تم تعليق تمويل فيدرالي بقيمة 175 مليون دولار الشهر الماضي بسبب مشاركة رياضية متحولة جنسيًا في فريق السباحة بالجامعة.
الطلبة: حرية التعبير مهددة
ويرى الطلاب أن التطورات الأخيرة تعكس قيودًا صارمة على حرية التعبير في الحرم الجامعي، خاصةً عبر سياسات تشمل إلغاء تأشيرات الطلبة الداعمين لفلسطين وتهديدهم بالترحيل من البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تستمر أعمال البازار لصالح غزة التي بدأت في مدارس ديار بكر، في المدارس الابتدائية، الإعدادية، والثانوية.
عاصفة رملية كثيفة تضرب بيروت قادمة من شمال إفريقيا ضمن رياح خماسينية، متوقعة الانحسار تدريجيًا بدءًا من الخميس.
دعت حركة المقاومة الإسلامية الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى كسر الحصار الصهيوني الخانق على قطاع غزة.
قام طلاب مدارس الأئمة والخطباء في سيرت بتنظيم فعالية ذات مغزى، في إطار مساعيهم لمد يد العون لضحايا المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة.